فيديو | كلمة نائب أمين عام حزب الله نعيم قاسم: لبنان ضمن مشروع التوسّع الإسرائيليّ.. شرق أوسط جديد

قال نعيم قاسم، إن "إسرائيل تراهن على الإجرام الذي يرعب الآخرين والتبني المطلق من أميركا". وأضاف أن "من حق الفلسطينيين القيام بعمل يطرد الاحتلال، ويهز حضوره، ويمنعه من الاستمرار".

فيديو | كلمة نائب أمين عام حزب الله نعيم قاسم: لبنان ضمن مشروع التوسّع الإسرائيليّ.. شرق أوسط جديد

نائب الأمين العام لـ"حزب الله"، نعيم قاسم، خلال كلمته

أكّد نائب الأمين العام لـ"حزب الله"، نعيم قاسم، اليوم الثلاثاء، في كلمة هي الثالثة له منذ اغتيال حسن نصر الله في بيروت، أن إسرائيل "كيان غاصب محتلّ، يشكل خطرا حقيقيا على المنطقة والعالم"، مشددا على أنها تعدّ لبنان، ضمن "مشروع التوسّع" الذي تسعى إلى تحقيقه، وأن رئيس حكومتها، بنيامين نتنياهو "يريد شرق أوسط جديدا".

وذكر قاسم أن حزب الله، قد انتقل إلى "مرحلة إيلام العدو"، وأن له "الحق في استهداف أي نقطة في إسرائيل".

وقال إن "إسرائيل تراهن على الإجرام الذي يرعب الآخرين والتبني المطلق من أميركا". وأضاف أن "من حق الفلسطينيين القيام بعمل يطرد الاحتلال، ويهز حضوره، ويمنعه من الاستمرار".

وذكر أن "طوفان الأقصى جاء بعد 75 عاما من الاحتلال، وهذا حق مشروع"، مشيرا إلى أنه "في لبنان لا يمكن أن نفصل لبنان عن فلسطين، ولا المنطقة عن فلسطين".

وشدّد على أن "من يسبب الضرر للبنان ليس من يدافع عن البشر، بل الذي يقتلهم". وأضاف أنه "إذا لم نواجه إسرائيل فستصل إلى أهدافها".

وقال: "عندما نتحمل التضحيات ونؤلم إسرائيل نكون قد حمينا الأجيال لعشرات ومئات السنين".

وأضاف: "نقاتل كمقاومة بشرف ونستهدف الجيش وإسرائيل تقتل بوحشية الأطفال والنساء والشيوخ". وفي حين شدّد على أن "مشروع إسرائيل تدميري وإلغائي للمقاومة، ولشعب المقاومة"، ذكر أن "الطريق للوصول إلى نتيجة تحرير الأرض، هو صمود المقاومة والتفاف شعبها حولها".

الانتقال من "الإسناد إلى المواجهة"

وقال قاسم: "انتقلنا من الإسناد إلى مواجهة حرب إسرائيل على لبنان منذ 17 أيلول مع هجوم البيجر".

وذكر أن "ما أنجزته المقاومة في الميدان خلال أسبوعين، كان أفضل مما كانت تتوقعه"، مشيرا إلى أن "مهمة المقاومة ملاحقة العدو وتنفيذ عمليات ضده في أي مكان يدخله".

وأضاف قاسم: "منذ أسبوع، قررنا تنفيذ معادلة إيلام العدو، والصورايخ أصبحت تصل لحيفا وما بعدها".

وشدّد على أن "العدو الإسرائيلي استهدف كل لبنان، ولنا الحق في استهداف أي نقطة في إسرائيل".

وأعاد التأكيد على أن "حزب الله قوي، رغم الضربات القاسية التي أصابته"، مضيفا: " استعدنا عافيتنا الميدانية وقدراتنا".

"الحلّ هو وقف إطلاق النار"

وقال نائب الأمين العام لحزب الله، إن "صواريخنا طالت تل أبيب، ودفعنا مليوني إسرائيلي إلى الملاجئ، وعطّلنا مطار بن غوريون".

وتابع: "نستطيع استهداف أي نقطة في الكيان الإسرائيلي، وسنختار النقطة المناسبة"، مضيفا: "أقول للجبهة الداخلية الإسرائيلية، إن الحل هو وقف إطلاق النار".

وتوجّه للإسرائيليين، وقال: "أقول للإسرائيليين لا تصدقوا ما يعلنه مسؤولوكم، وانظروا إلى قتلاكم في الحرب".

وشدّد على أن "العالم وبريطانيا وفرنسا وأميركا، متواطئون مع الإجرام الإسرائيلي".

وذكر أنه "في حال استمرار الحرب ستزداد المستوطنات غير المأهولة، وسيكون أكثر من مليونين في دائرة الخطر".

وعَدّ أن "إسرائيل أنهت ملف الأسرى في غزة، وهي لا تريدهم".

وأضاف أن "المقاومة في لبنان استعادت عافيتها، ووضعت البدائل ولا مركز قيادة شاغر".

وقال نعيم قاسم إن "الحل بوقف إطلاق النار، ولا نتحدث من موقف ضعف، وإذا كان الإسرائيلي لا يريد ذلك فنحن مستمرون".

وذكر أنه "بعد وقف إطلاق النار بحسب اتفاق غير مباشر، يعود المستوطنون إلى الشمال (شمالي إسرائيل)، وتُرسم الخطوات الأخرى".

وتابع: "أقول للمجاهدين أنتم الأمل، فاستمروا في القتال وثقتنا بكم كبيرة".

وقال إنه "إذا استمرت الحرب ستزداد المستوطنات غير المأهولة في الشمال، وسيكون أكثر من مليونين في دائرة الخطر".

وشدّد على أن "الالتفاف الوطني اللبناني مع المقاومة أساسي، وحزب الله باق رغم كارهيه"، مضيفا: "أقول للبنانيين علينا الصبر لتحقيق النصر، وأعدكم بالعودة لبيوتكم التي سيعاد تعميرها، ولن نترككم ولن تتركونا وسيرى الجميع المقاومة مع شعبها العظيم".

وكان قاسم، وفي كلمته الأخيرة، قد أكّد أن "طوفان الأقصى حدث استثنائي، وبداية تغيير وجه الشرق الأوسط"، وذلك بعد عام على بدء الحرب على غزة.

كما شدّد على أن "إمكانيات حزب الله بخير"، وأن الحزب "مستمرّ بمواجهة إسرائيل"، مضيفا: "تخطينا الضربات الموجعة التي أصابتنا، ووفّرنا بدائل في كل المواقع من دون استثناء".

وقال قاسم حينها: "لن نستجدي حلا ونحن أهل الميدان والمقاومة ستواصل القتال"، مضيفا أن "القيادة والسيطرة وإدارة الحزب منتظمة بدقة، وبحسب ما هو معمول به في حزب الله"؛ كما شدّد على أن الحزب "تخطّى الضربات الموجعة التي أصابتنا، ووفرنا بدائل في كل المواقع من دون استثناء".

ولفت إلى أنه الحزب "سينتخب الأمين العام، وفق الآليات التنظيمية، وسنعلن عنه عند الإنجاز". وذكر نائب الأمين العام لـ"حزب الله"، أن "عمليات المقاومة ارتفعت وتيرتها في الجنوب بشكل ملحوظ، بسبب وجود قيادة موحدة".

التعليقات